حقيقة الغرب .. الأشد عنصرية وإجراما وإرهابا عبر التاريخ
الكاتب: أحمد يوسف
هذه شهادة للتاريخ وهي
مختصرة ومقتضبة جدا .. أستحث فيها وأوقظ بها
عقولا وثقافات عربية ربما خدرتها شعارات الغرب
الزائفة ..
العنصرية الدينية لعبدة
الصليب في الغرب هي الأشد عبر التاريخ وتشهد
عليها مذابح الإبادة والتطهير العرقي في
البوسنة والهرسك وألبانيا وكوسوفو في عصرنا
الحديث ومذابح الفلبين قبل قرون وغيرها من
مذابح الإبادة الصليبية عبر التاريخ ..
العنصرية العرقية للغرب ضد
الشعوب الأخرى هي الأشد عبر التاريخ وهم أول
من استخدم أسلحة الدمار الشامل وأبادوا شعوبا
ومدنا بأكملها واستعبدوا شعوبا وعرقيات
بأكملها عبر التاريخ ..
جرائم الغرب هي الأبشع
والأعنف عبر التاريخ في تدمير وإبادة شعوب
للاستيلاء على ثروات هذه الشعوب ومقدراتها
الملوثة بدماء شعوبها ..
وليست جرائم الإبادة
والحروب والمجاعات في القارة الإفريقية عنا
ببعيد منذ إبادة الملايين في دول الشمال
الإفريقي والى يومنا هذا في عدة دول افريقية
..
واليوم يشنون كل هذه الحرب
الضروس الروس لغزوهم أوكرانيا بدعوى الإنسانية
وحقوق الشعب الأوكراني ..
جرائم الغرب ومخططاته
الشيطانية المتجددة والمستمرة لا تزال قائمة
وعلى قدم وساق الى يومنا هذا في أجيال وأنماط
متجددة للحروب نفذتها ولا زالت تنفذها في
مشاريع خريفهم التخريبي الإجرامي الإرهابي في
بلادنا العربية “الربيع العربي” ..
جرائم الغرب الأخلاقية في
تدمير القيم الإنسانية والأخلاقية والسلوكية
للشعوب وإحلال قيم خبيثة منحرفة شيطانية من
شذوذ وتدمير للأسرة ونشر وتأييد وإرغام الشعوب
على قبولها وقبول غيرها من سلوكيات بهيمية بل
شيطانية تعف عنها حتى البهائم ..
والسؤال هل يحق للغرب
المجرم الإرهابي أن ينادي وينعق في أبواق ما
يدعيه من إنسانية أو شرف او امانة او مسؤولية
؟؟
وهل هناك قيمة فعلية أو
حقيقية لما ينادي به الغرب من ديموقراطيات
وشعارات بائسة يغطوا بها إجرامهم وإرهابهم
المستمر عبر التاريخ وإلى يومنا هذا ؟؟