بعد
نشر الدين الشيعي في دول افريقيا وبالتعاون مع
مجلس الكنائس العالمي ومنظمة راند الصهيونية بدأت
تظهر وبشكل كبير احتفالات تخرج بعض الطلاب
والطالبات من حوزات شيعية ورفع الاعلام الايرانية
في القارة السوداء ورفع الأذان الشيعي والاحتفال
بالمناسبات الشيعية وفتح السفارة الإيرانية
للفعاليات وتسهيل البعثات الدراسية الى قم ومشهد
لتدريس المعتقدات الشيعية بالمجان وبعد التخرج
يصبحون هؤلاء المبتعثين حاملين للمعتقد الشيعي
والولاء التام للولي الفقيه في ايران ولا ننسى
هولاء يحملون شهادات دكتوراة وبكالوريس وسوف يكون
لهم الكلمة فيما بعد ولهم اليد العليا في بلدهم
ولا يوجد مستحيل في عالم تكالب فيه أهل الباطل
وسكت اهل الحق ولا استبعد وقد يوافقني من يقرأ
رسالتي ان يكون في القريب العاجل وزراء وسياسيين
واعلاميين او رئيس دولة شيعي من هؤلاء المتشيعين
الجدد ان لم نتدارك الخطر الكبير ونتكاتف للصد
الهجمة الفكرية الإيرانية وانشاء قنوات بلغات
أفريقية داخل الفضاء الافريقي ونشر كتيبات
ومنشورات عن خطر الشيعة ومعتقدهم سوف يكون العرب
محاصرين من الجنوب والشرق والغرب والشمال؟؟!!!
وهذا المخطط الخبيث قائمة عليه إيران منذ ١٩٧٩ منذ
تولي الخميني ورسم لهم خارطة لنشر التشيع في
العالم تحت مسمى الخطة الخمسينية للتصدير الثورة
المجوسية الإيرانية في العالم ونحن نيام واعلامنا
مهتم بمقمصان النوم وحفلات
المجون ونشر الانحلال الأخلاقي والاسري ... الا
مارحم ربك
اخواني اخواتي السفارات الإيرانية في العالم عبارة
عن اوكار للتجسس ونشر التشيع الصفوي ويعملون ثلاث
شفتات يوميا لنشر باطلهم وارهابهم في العالم ...
ولاكن السؤال الذي يطرح نفسه اين دور سفارتنا ؟؟؟؟
اين دور اعلامنا ؟؟؟؟
