العيار اللي ما يصيب يدروش
من هذا المنطلق
من خلال متابعتي لبعض القنوات الفضائية مثل صفا
الذي كان دورها مزلزلنا آفاق السنة وهدم الصفويه
وكانت أكبر كارثه على المعممين واكبر محرك للوعي
العربي..
وظهر قنواتكم الموقرة على اليوتيوب فكانت الحصن
والدرع في فتره عصيبه ضاعة البوصلة واستهدفت الدول
والشعوب فحارت العقول وتفطرت القلوب فكنتم ساند
للحكومات والوطن ومكان ثقة الشعوب وتغيرون مسار
الهجمات وتصنعون هجوم مزدوج وضربات مرتدة سريعة
وقوية ومتجددة بلا كلل ولا ملل حتى اصبحتم مستهدفين
وتحت مجهر العدو تقلقون راحتهم وتفشلون خططهم
وتحطمون طموحهم..
فلذا يتوجب التجديد والترقية لاعمالكم وطرق عرضها
واستهدافها وبناء قاعدة هجومية استباقية وإرسال
رسائل (فديوهات وصور مع رسائل تستهدف العدو التركي
والإيراني والاخواني والغربي يجعلهم مشغولين في
أنفسهم) من باب حرية التعبير والحقوق الصحفية
ولو يكون الفريق يحمل صفة الصحفي رسميا يكون افضل
حتى أن عمل بها بشكل فردي ولكن تكسبه حقوق الصحفيين
والإعلاميين الدولية..
رسائل تعزز الوطنية لشعوب العربية
ورسائل تفضح وتقوض مشاريع الأعداء
ورسائل تستهدف الداخل في دول العدو
يسهل تناقلها في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام
بلغاتهم واللغة العربية
لتكون بصمة وطنية شاملة في بناء العقول والدفاع
عن القيم والهجوم على الأعداء في عقر دارهم..